2021-05-28 20:36:30

 

أصبح التفكير في المخاطر المتضمنة في الأعمال جزءًا أساسيًا من استراتيجية المؤسسات. تُمكّن إدارة المخاطر المؤسسات من تحديد وتقييم وقياس وعلاج ورصد ومراجعة مخاطرها وأهدافها، كما أنها تمثل أحد الأمور الجوهرية في البيئة الاقتصادية العالمية الحالية.

 

ربما يتغير مشهد المخاطر بالنسبة للشركات بسرعة وتحتاج المؤسسات بشكل جوهري إلى توافر عملية صارمة للتخفيف من تلك المخاطر والإشراف عليها من قبل مجلس الإدارة بحيث يمكن تقييم المخاطر وإدارتها وتخفيفها.

 

هل هناك من طريقة لتحديد المخاطر المؤسسية؟ وفقًا لشركة المحاسبة الأمريكية CBIZ، هناك ثلاثة أسئلة يجب أن تطرحها مجالس الإدارة والتي قد تساعد في تقييم المخاطر المحتملة للمؤسسة.

 

1- كيف يتم تحديد المخاطر على مستوى المؤسسة؟

 

العمل على الاستراتيجيات لمعرفة المزيد حول المخاطر داخل المؤسسة – تنظيم وتسهيل جلسة عصف ذهني مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، إجراء تحليل القوة والضعف والفرص والتهديدات "SWOT"، واستخدام موارد تقنية المعلومات للبحث عن التهديدات الرقمية المحتملة ضد مؤسستك والاستعانة بطرف خارجي لمراجعة عملياتك.

 

2- ما هي المخاطر الناشئة المعلومة لنا حاليًا؟

 

خلال عام 2016، شهدنا بالفعل المخاطر والهجمات الإلكترونية، والقواعد واللوائح في الأسواق الخارجية، والنمو والتقلب في الاقتصاد العالمي، وإدارة المواهب وتخطيط التعاقب الوظيفي، والمخاطر المتعلقة بعلاقات الموردين الخارجيين.

 

3- هل يفي هيكل الإبلاغ الحالي بمعايير الصناعة؟

 

يجب الإبلاغ عن المخاطر لبيان حالات النجاح والفشل والفرص لأصحاب المصلحة الرئيسيين.

تعتبر الشركات التي تدير مخاطرها أكثر استعدادًا لمواجهة السيناريوهات الاقتصادية السلبية والصعوبات الأخرى، كما قد تشهد مزايا على المستوى الداخلي، مثل تحسين العلاقات بين المسؤولين والموظفين على مستوى المؤسسة.

 

تعرف على خدمات إدارة المخاطر لدينا بتحميل ملف خدمات الاستشارات.